وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان الاربعاء "العبادي بحث مع لاريجاني تطوير العلاقات بين الشعبين والبلدين، وآفاق تعزيزها في جميع المجالات وتوحيد الجهود ضد الارهاب، كما جرى بحث الأوضاع في المنطقة والتحديات الأمنية والإرهاب الذي يهدد الجميع وأهمية التعاون للقضاء عليه بشكل تام".
وذكر العبادي، بحسب البيان، "زيارتنا للجمهورية الإسلامية تهدف لتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والسياحة الدينية، والتعاون، ضد الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء، ونحن ندين الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في طهران مؤخراً".
وأضاف، "اننا أعدنا هيبة الدولة ودحرنا الإرهاب ونتجه لدعم جهود الاستقرار والإعمار وتطوير الاقتصاد العراقي وتحقيق تطلعات شعبنا"، مشيرا إلى أن "التوتر الذي تشهده المنطقة لا يخدم مصالح شعوبها ويعطل التنمية ويبدد الموارد ويضيع الجهود والمكاسب، ويجب إبعاد شعوب المنطقة عن خطر الإرهاب الذي يهدد الجميع ودمر وهجر مدننا ومواطنينا".
من جانبه، قال لاريجاني مخاطباً العبادي "نقف معكم في كل الظروف وقد قطعتم أشواطاً ومراحل مهمة، ونرجو المزيد من القوة والاستقرار والتوفيق للعراق وشعبه ولكم، ونتطلع بعد نجاحاتكم ضد الإرهاب أن يتقدم العراق بشكل أكبر ويتعزز موقعه ومكانته في المنطقة ويزداد رفعة"، داعياً إلى "الحفاظ على وحدة العراق وتجنيبه مخاطر التقسيم".
وتابع، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحسب للعراق ألف حساب كشريك قوي في المنطقة"، ماضياً إلى القول، "سنعمل معا لتطوير العلاقات بين بلدينا وشعبينا وتجاوز المسائل العالقة التي تتطلب تعاونا لحلها".
وبحسب بيان مكتب العبادي فان رئيس الوزراء العراقي اختتم زيارته إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية متوجها إلى دولة الكويت في زيارة رسمية.
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وصل، أمس الثلاثاء (20 حزيران 2017)، إلى العاصمة الإيرانية طهران قادماً من السعودية ضمن جولة إقليمية تشمل السعودية وإيران والكويت.
والتقى العبادي خلال تواجده بطهران مع قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، ورئيس الجمهورية حسن روحاني، والنائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري.
ورافق العبادي في هذه الزيارة وزير الخارجية ابراهيم الجعفري ووزير الداخلية قاسم الاعرجي./انتهى/
تعليقك